انتشر بيان ثان صادر عن مجموعة سجناء في سجن رومية وجاء فيه: "سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا". لم يعد تسوُّل الحلول من المسؤولين ينفع، فالسلطة في لبنان قوية على الضعيف و متواطئة مع القوي، وقد حذرنا سابقا في بياننا الأول من أي حلول جزئية لملف السجون تقتصر على السجناء السوريين فقط، وقلنا أننا شكلنا (شبكة من السجناء في مختلف سجون لبنان) وجهزنا أنفسنا لتصعيد يقلب الطاولة على الجميع، لأننا خسرنا كرامتنا كبشر ولم يعد لدينا ما نخسره. ولأن خير الكلام ما (قلّ ودلّ) ، نقول للدولة اللبنانية برئاساتها وأحزابها ومرجعياتها الروحية وقضاتها و إعلامها: لقد أصبحنا أجانب في بلادنا، استمروا في تجاهلنا ولا تأخذونا على محمل الجد، وسنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا، انتظروا الإنفجار الكبير".
الإمضاء: "شبكة من السجناء اللبنانيين، نتحفظ على هويتنا لاعتبارات أمنية".