دولي

حليف بوتين: تسليم "توماهوك" لكييف قد يشعل حرباً نووية

حليف بوتين: تسليم

وسط مطالبات أوكرانيا المستمرة للولايات المتحدة بتسليمها صواريخ بعيدة المدى، حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، من أن احتمال تسليم صواريخ "توماهوك" المجنحة الأميركية إلى كييف، لن يؤدي إلى تسوية الصراع، بل قد يؤدي إلى تصعيد الوضع إلى حد الحرب النووية.

وقال لوكاشينكو، الذي يعد من أبرز حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع حول الوضع العالمي وتطوير العلاقات البيلاروسية الأميركية، إن "صواريخ توماهوك لن تحل القضية"، وفق ما نقلت وكالة "تاس".

"ترامب يدرك ذلك"

كما أضاف أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرك على الأرجح هذا الأمر بشكل أفضل من أي شخص آخر، وليس في عجلة من أمره لتسليم هذه الأسلحة الفتاكة والسماح بضرب عمق روسيا، كما يرغب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".

أتت تلك التصريحات فيما يرتقب أن يلتقي زيلينسكي ترامب في واشنطن يوم الجمعة القادم، من أجل بحث إمكانية تسليم بلاده صواريخ بعيدة المدى من بينها "توماهوك".

في حين حذر الكرملين، الأسبوع الماضي، من أن توريد صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا - في حال حدوثه - سيشكل تصعيداً خطيراً، نظراً إلى قدرة هذه الصواريخ على حمل رؤوس نووية.

وكان الرئيس الأميركي أعلن قبل أيام عدة أنه اتخذ قراره بشأن توريد صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا، لكنه ألمح إلى أنه لا تزال لديه بعض الأسئلة التي يريد طرحها على الجانب الأوكراني لتفادي التصعيد.

فيما تعهد الرئيس الأوكراني بعدم استخدام الصواريخ بعيدة المدى من أجل استهداف مرافق مدنية.

يشار إلى أن ترامب الذي عقد قمة مع بوتين منتصف أب/أغسطس الماضي ووصفها حينها بالجيدة جداً، كان أبدى مؤخراً امتعاضه من موسكو، وأعرب أكثر من مرة عن شعوره بالخيبة من تصرفات بوتين، ومماطلته في إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.

بينما أبدت روسيا مراراً استعدادها للسلام، وإجراء مباحثات مع الجانب الأوكراني، دون أن تقدم أي خطوات عملية حتى الآن.

يقرأون الآن