دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعارض فتح معبر رفح

المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعارض فتح معبر رفح

بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية، الاثنين، عن استئناف مهمة المراقبين الأوروبيين في معبر رفح، على حدود مصر وقطاع غزة، أفادت تقارير إسرائيلية بورود اعتراضات.

قد أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المنظومة الأمنية أوصت بعدم فتح معبر رفح لحين تسليم رفات الرهائن.

وأضافت أن الصليب الأحمر لم يتلق أي طلب لتسليم رفات رهائن لدى حماس، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.

جاء هذا بعدما كشف المتحدث الرسمي باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنور العنوني لـ"العربية/الحدث" بعض التفاصيل.

"مراقبة التنقل بالاتجاهين"

وأوضح أن مهمة المراقبين الأوروبيين تتركز حول مراقبة حركة التنقل في اتجاه الخروج من قطاع غزة والدخول إليه.

وأضاف الثلاثاء، أن آلية المراقبة تشمل تنقل المواطنين الذين وردت أسماؤهم في قوائم تحددها الأطراف المعنية، منهم المسافرون الذين هم في حاجة للرعاية الصحية من ذويهم الذين يرافقونهم خارج القطاع.

كما لفت إلى أن فريق المراقبين الأوروبيين يضم خبراء من دول أوروبية عدة منها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، مستشهداً بكلام وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو الذي أكد أن مهمة المراقبين ستستأنف وفق الشروط الواردة في اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025.

وأبلغ العنوني أيضاً عن استعداد المفوضية لتفعيل المهمة الأوروبية الثانية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى المساهمة في تدريب كوادر أجهزة الأمن والقضاء الفلسطيني.

أتى ذلك بعدما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي سيستأنف مهمته للمراقبة في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر". وأضافت في منشور على منصة "إكس": "إقرار السلام في غزة سيكون معقداً للغاية، لكن الاتحاد الأوروبي على استعداد للقيام بدوره".

نقطة دخول البضائع

يذكر أن معبر رفح كان نقطة الدخول الرئيسية للبضائع إلى القطاع قبل بدء الحرب، إلى أن أغلقته إسرائيل في منتصف عام 2024.

وجاء الإعلان الأوروبي بعد أن أطلقت حركة حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، في أعقاب اتفاق بقيادة الولايات المتحدة تم التوصل إليه الأسبوع الماضي.

فيما أفرجت إسرائيل، الاثنين، عن قرابة 2000 سجين فلسطيني بموجب الاتفاق.

يقرأون الآن