استهل رئيس الحكومة نواف سلام زيارته صيدا بجولة على المستشفى التركي الحكومي حيث كان باستقباله النواب: أسامة سعد، عبد الرحمن البزري وشربل مسعد، والنائبة السابقة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا مصطفى حجازي ونائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" بسام حمود ورئيسة مجلس ادارة المستشفى التركي الحكومي منى الترياقي، في حضور فاعليات رسمية وسياسية وأمنية، وممثلين عن الهيئات الاقتصادية والاجتماعية والصحية ورؤساء الجمعيات الاهلية.
وأعلن سلام أننا "جئنا للتأكيد بأنّ الدولة حاضرة واستمعنا إلى هموم أبناء المدينة".
وأشار إلى أن"مشروعنا في الحكومة هو استعادة الدولة ويبدأ ذلك باستعادة ثقة الناس ونحن بحاجة إلى زيادة العناصر الأمنية والجيش خصوصاً مع بدء انسحاب اليونيفيل من الجنوب".
وقال: "منذ أشهر ونحن نعمل على مؤتمر دولي لدعم الأجهزة العسكرية والأمنية وإن شاء الله قريباً يتحقق ذلك ونتمكّن من تلبية قسم كبير من المطلوب".
وانتقل بعدها سلام الى سرايا صيدا ومنها الى بلدية المدينة، ليختتمها في ثانوية المقاصد، حيث يقيم في باحتها رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا محمد فايز البزري مأدبة غداء تكريمية للرئيس سلام احتفاءً بحضوره.
وتشمل جولة الرئيس سلام على التوالي: مرفأ صيدا ومعمل معالجة النفايات الصلبة في سينيق ومحطة الصرف الصحي ومستشفى صيدا الحكومي، ومن ثم يلتقي محافظ الجنوب منصور ضو في سرايا صيدا، ينتقل بعدها إلى بلدية صيدا حيث يقام على شرفه حفل استقبال بمشاركة نواب وفاعليات المدينة يتخلله كلمة للرئيس سلام، ولرئيس البلدية وعرض موجز عن مدينة صيدا.