عربي

لاستخراج جثث الرهائن.. فريق مصري يدخل غزة

لاستخراج جثث الرهائن.. فريق مصري يدخل غزة

بعدما وجه مسؤول إسرائيلي بارز اتهامات لحركة حماس بالمماطلة في تسليم جثث الأسرى الـ13 المتبقين في غزة، أمس الجمعة، وكرر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأمر نفسه، اليوم السبت، تحركت تل أبيب.

فقد كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق بنفسه على دخول طاقم مصري قطاع غزة للمساعدة باستخراج الجثث.

وأضافت المصادر أن إسرائيل سمحت بضغط أميركي، بدخول الطاقم لاستعادة الرفات، موضحة أن الرفض الإسرائيلي كان بحجة أن حماس قادرة بالأدوات التي تمتلكها على إخراج رفات الرهائن الإسرائيليين.

كما نقل عن مسؤول أمني لـ i24NEWS قوله، إن الموافقة جاءت في إطار الاتصالات الجارية لإعادة جثامين الرهائن، حيث صادقت المستويات السياسية في إسرائيل على الطلب المصري بإدخال معدات وفريق مصري فقط للمساعدة في جهود العثور على الجثامين، مؤكداً أن الفريق والمعدات دخلت غزة.

أتى هذا التطور بعدما اجتمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، صباح السبت، مع عائلات الجنود القتلى المحتجزة جثامينهم في غزة، وقال إن حماس لا تُبدي أي استعجال لإعادة الجثامين التي ما زالت لديها، وفقاً لموقع "واللا".

وكان مسؤول إسرائيلي بارز وجه اتهامات لحركة حماس بالمماطلة في تسليم جثث الأسرى الـ 13 المتبقين، فيما لا تزال المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سارية منذ العاشر من أكتوبر الحالي.

وقال المسؤول في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن "حماس تحتفظ بجثامين ثمانية رهائن توفوا، في حين لا تعرف أماكن وجود خمسة آخرين".

كما اعتبر أن الحركة "تماطل وتناور بهدف تمديد وقف إطلاق النار، وتفادي الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتطلب منها نزع السلاح".

إلى ذلك، شدد على أن "إسرائيل تضغط بشدة في ملف الرهائن المتوفين"، قائلاً إن "الأميركيين يتفهمون موقفنا، إذ يوجد بين المتوفين مواطنان أميركيان".

ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سلمت حماس رفات 15 أسيراً إلى إسرائيل، ولا يزال يتعين عليها إعادة جثث 13 رهينة أخرى من غزة.

ووفقاً للخطة، تسلم إسرائيل 15 جثة لفلسطينيين مقابل جثة كل إسرائيلي يتم إعادتها.

إلا أن حماس أكدت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أن عملية استخراج الجثث معقدة وتتطلب وقتاً، لا سيما في ظل الدمار الهائل في القطاع الفلسطيني إثر سنتين من الحرب المدمرة.

يقرأون الآن