ذكر ملك الأردن عبدالله الثاني، أننا "قطعنا شوطا ليس بالقليل في الإصلاحات التي تعهدنا بها، لكن ما زال الطريق أمامنا طويلا، ويتطلب عملا منقطع النظير، وعلينا الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، لمواصلة تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة".
وأكد في كلمة له بافتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، أنه "على مدى العقود شهدت منطقتنا والعالم حروبا وصراعات وأزمات اقتصادية متغيرة، ولكن بقي الأردن قويا، مستندا إلى إرث من بنوا هذا الوطن على قيم العزة والكرامة".
وأشار عبد الله الثاني، إلى أننا "سنبقى إلى جانب أهل غزة بكل إمكانياتنا، وسنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية، وتقديم الخدمات الطبية الميدانية".
وذكر، أننا "لن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، فموقف الأردنيين راسخ لا يلين، تماما كوطنهم"، معتبرا أنه "انطلاقا من دور الأردن التاريخي تجاه القدس، سيواصل بشرف وأمانة، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية".


