عربي

مع انتهاء مهلة ترامب.. إسرائيل تتسلم جثة رهينة من غزة

مع انتهاء مهلة ترامب.. إسرائيل تتسلم جثة رهينة من غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين أن تل أبيب تسلّمت من الصليب الأحمر نعشا يحوي جثة رهينة كان محتجزا في غزة، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إنها ستسلم جثة رهينة إسرائيلي مساء اليوم، لتكون الجثة السادسة عشرة التي يتم تسليمها من أصل 28 جثة تطالب إسرائيل بتسلمها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت كتائب القسام في قناتها على تلغرام إنها "ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت غزة (19,00 ت غ)".

قبل ذلك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الاثنين عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الحكومة تتوقع موافقة أميركية لمعاقبة حركة حماس في قضية جثامين الرهائن مع انتهاء مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الليلة".

وكان ترامب أمهل أول من أمس السبت، الحركة لتسليم جثامين الرهائن خلال 48 ساعة، وقال: "بإمكان حماس إعادة بعضهم فوراً".

وبحسب ما ذكرت القناة 12 العبرية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، فإنه "إذا لم تُظهر حماس تقدماً في تسليم الجثامين حتى المساء، سنعيد حساب خطواتنا. الوقت يمر، ونحن نفقد صبرنا".

من جهته، دعا منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل اليوم إلى تأخير المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي توسطت فيه الولايات المتحدة إلى حين تسليم حماس جميع الرفات المتبقية لديها، فيما انضم مسعفون مصريون إلى عمليات البحث عن الرهائن القتلى.

وقال المنتدى في بيان: "حماس تعرف بالضبط مكان كل واحد من الرهائن القتلى المحتجزين لديها. لقد مر أسبوعان منذ الموعد النهائي المحدد في الاتفاقية لإعادة جميع الأسرى الـ48، ومع ذلك لا يزال 13 منهم في قبضة حماس".

وجاء في البيان: "تحث العائلات حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والوسطاء على عدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاقية حتى تفي حماس بجميع التزاماتها وتعيد كل الأسرى إلى إسرائيل".

وكانت إسرائيل وحركة حماس أبرمتا في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الحالي اتفاقا بوساطة أميركية وقطرية ومصرية، يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد حرب استمرت لعامين.

وبموجب الاتفاق، أفرجت حماس عن 20 رهينة أحياء وسلمت رفات 15 رهينة من بين 28 سبق أن أعلنت إسرائيل مقتلهم.

وأكدت الحركة الإسلامية التزامها تسليم جثامين 13 رهينة لا تزال في قطاع غزة هم عشرة إسرائيليين اختطفوا إبان هجوم الحركة في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، وإسرائيلي مفقود منذ العام 2014، وعامل تايلاندي وآخر تنزاني.

وأكد القيادي البارز في الحركة خليل الحية في بيان أن حماس تواجه "إشكاليات في البحث عن جثامين أسرى الاحتلال، لأن الاحتلال الإسرائيلي غيّر طبيعة أرض غزة، وحتى إن بعض من دفن هذه الجثامين استشهد أو ما عاد يعرف أين دفنهم".


يقرأون الآن