ويقول الدكتور (غاري تشان) المؤلف الأول للدراسة: " مقارنة بغير المتعاطين، كان متعاطو الماريجوانا المنتظمين أكثر عرضة للانخراط في استهلاك الكحول وتدخين التبغ وتعاطي المخدرات غير المشروعة الأخرى وعدم الدخول في علاقة عاطفية حية في سن الـ 35 ".
بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه النتائج أكثر شيوعا بين أولئك الذين بدأوا في استخدام وتعاطي الماريجوانا بانتظام في مرحلة المراهقة، وقد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وأقل احتمالا للحصول على وظيفة في المستقبل.
نبتة الماريجوانا
بشكل عام، وجد الباحثين أن الاستخدام المنتظم للماريجوانا، أي الاستخدام اليومي، له عواقب ضارة، بغض النظر عن العمر الذي بدأ الناس في استخدامه، وقد جاءت النتائج من دراسة أجريت على 1792 من طلاب المدارس الثانوية الأسترالية الذين تمت متابعتهم لمدة عقدين.
كما كشفت الدراسة أن العديد من نفس المشاكل المرتبطة بتعاطي الماريجوانا وجدت لدى الشباب وكذلك لدى المراهقين.
حيث يقول الدكتور تشان: " ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين يتعاطون الماريجوانا بدأوا استخدامه بانتظام في أوائل العشرينات من العمر، ونظراً لأن تعاطي البالغين كان أكثر شيوعا من المراهقين في الدراسة ، فإن معظم الأضرار المرتبطة بالماريجوانا ظهرت أكثر في المجموعة التي تبدأ في تعاطي الحشيش لاحقاً ". كما أن أولئك الذين بدأوا في الاستخدام المنتظم للماريجوانا كشباب بالغين يمثلون أعلى نسبة من تعاطي المخدرات غير المشروعة اللاحقة وتعاطي التبغ، وكانوا أكثر عرضة لإدمان الكحول أيضاً ".
• كيف يؤثر تعاطي الماريجوانا على الدماغ؟
أنتجت الأبحاث والدراسات المتعلقة بتأثير تعاطي الماريجوانا على الدماغ مجموعة كاملة من النتائج، والتي كان بعضها إيجابي و الآخر سلبي . و التي شملت :