ذكرت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن معتقلا فلسطينيا توفي اليوم الأحد في سجن إسرائيلي بعد نحو 15 شهرا منذ اعتقاله.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير أنه تم إبلاغهما "بمقتل الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عاما) من جنين".
وأوضحت الهيئتان في بيان مشترك، أن "الاحتلال اعتقل الشهيد في السادس من آب/ أغسطس 2024 وظل موقوفا منذ ذلك الحين في سجن جانوت (نفحة وريمون سابقا)"، دون تقديم تفاصيل حول ظروف وفاته.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانها أن "استشهاد الأسير محمد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلة بالوزير الفاشي إيتمار بن غفير الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم".
ويسعى وزير الأمن الوطني الإسرائيلي بن غفير إلى إقرار قانون في الكنيست يتيح إعدام محتجزين فلسطينيين فيما تتيح القوانين السائدة حاليا إلى إصدار أحكام بالسجن المؤبد لعدة مرات أو توقيف الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد أو ما يعرف بالاعتقال الإداري.
وقالت المؤسستان في البيان المشترك "إنه وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها، حيث شكّلت شهادات وإفادات الأسرى المحررين أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا في جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل أيام قرارا يقضي بمواصلة منع الصليب الاحمر الدولي من زيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها 9100 فلسطيني منهم 400 طفل و49 امرأة.


