أكدت وزارة السياحة والآثار في مصر أنه لا صحة لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح وكالة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير لمدة 10 سنوات، مقابل القرضين الميسرين المقدمين من الحكومة اليابانية.
ادعاء عارٍ تماما من الصحة
وقالت إن هذا الادعاء عارٍ تماما من الصحة، مشيرة إلى أن القرضين اليابانيين هي قروض ميسّرة حصلت عليها مصر من الحكومة اليابانية، بفترات سماح طويلة وشروط تمويل ميسرة، ويتم سدادها بالكامل من جانب الدولة المصرية وفق الجداول الزمنية المتفق عليها.
كما لفتت إلى أن الدولة المصرية بدأت بالفعل في سداد هذه القروض، ولا يرتبط القرض بأي شكل من الأشكال بمنح حق إدارة أو تشغيل أو انتفاع لأية جهة أجنبية داخل المتحف.
وشددت الوزارة على أن المتحف المصري الكبير هو هيئة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار، والذي يترأس مجلس إدارتها، ومملوكة ملكية كاملة للدولة المصرية، وهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة وتشغيل المتحف وقاعاته الأثرية ومخازنه ومركز الترميم به، وتتعاون فيما يتعلق بخدمات الزائرين مع شركة ليجاسي للإدارة والتنمية.
إلى ذلك، دعت وزارة السياحة والآثار جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل نشر أو تداول أية معلومات، والرجوع إلى المصادر الرسمية تجنبا لنشر معلومات غير صحيحة أو مُضللة، وفق البيان.
أكثر من عقدين
يذكر أن المتحف المصري الكبير افتتح مساء السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أكثر من عقدين على بدء العمل فيه وإرجاء الافتتاح مراراً.
وقد حضر الافتتاح نحو 18 رئيس دولة، و8 رؤساء وزراء، و40 وفداً وزارياً وبرلمانياً رفيع المستوى، فضلاً عن 6 وفود من المنظمات الإقليمية والدولية، وفق وسائل إعلام مصرية.
كما تخلل الافتتاح فقرات فنية لفنانين مصريين.


