أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة ستنتشر على الأرض "قريبا جداً"، وفق تعبيره.
وأكد ترامب خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى، مساء أمس الخميس أن هذا الانتشار "سيحدث قريباً جداً"، مشدداً على أن الأمور في غزة تسير على ما يرام"، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحافيين بشأن القوة الدولية.
كما أردف قائلاً: "لم تحدث مشاكل كثيرة في غزة. ولدينا دول تطوعت في حال حصلت مشكلة مع حماس".
إلى ذلك، كرر الرئيس الأميركي تحذيراته لحماس، مؤكداً أن الحركة "ستواجه عواقب وخيمة إن لم تحسن التصرف"
أتت تلك التصريحات بعدما وزعت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة ترامب، بما في ذلك إعطاء الضوء الأخضر لنشر القوة الدولية.وقال متحدث باسم البعثة الأميركية في بيان إن سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة مايك والتز، تقاسم مسودة القرار مع الدول الـ 10 المنتخبة في مجلس الأمن إضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين، بينهم السعودية ومصر وقطر والإمارات وتركيا.
إلا أنه لم يتم تحديد موعد للتصويت بعد.
هذا ومن المفترض أن تقوم القوة الدولية بتدريب عناصر شرطة فلسطينيين بعد التحقق منهم في قطاع غزة، بدعم من مصر والأردن.
كما ستتولى القوة مهمة تأمين المناطق الحدودية ومنع تهريب الأسلحة إلى حماس، حسبما نقلت فرانس برس.
وبحسب مصادر دبلوماسية، أبدت دول عدة استعدادها للمشاركة في هذه القوة، لكنها أصرت على الحصول على تفويض من مجلس الأمن قبل نشر قواتها على الأرض.
فيما أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية خلال زيارة إلى غزة الشهر الماضي، أنه لن يتم نشر أي قوات أميركية هناك.
يذكر أن هذه القوة المتعددة الجنسيات، التي من المرجح أن تشمل قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات، تعد جزءا من خطة ترامب لوقف الحرب في غزة. وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر، لكن الأزمة الإنسانية ما زالت على حالها.


