أعلن الجيش الإسرائيلي أن طواقم الصليب الأحمر تسلمت جثة الضابط هدار غولدمان من حركة حماس في غزة.
وتأتي عملية تسليم رفات الضابط الإسرائيلي في إطار صفقة تبادل الأسرى التي أعلنت عنها كتائب عز الدين القسام ضمن صفقة "طوفان الأقصى".
ويعود اختفاء هدار غولدن إلى اليوم السادس والعشرين من حرب 2014، أثناء توغل قوات إسرائيلية شرق رفح، حيث تصدت لها مجموعة من مقاتلي القسام، وفق رواية الحركة الفلسطينية.
وأوضحت كتائب القسام أن الجيش الإسرائيلي سحب عن طريق الخطأ جثة أحد مقاتليها، وليد مسعود، الذي كان يرتدي زيًا مشابهًا للجيش الإسرائيلي، واعتبرها على أنها جثة غولدن، ما تسبب بتأخر الرد الإسرائيلي لساعتين.
وفي سياق متصل، نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصدر أمني نفيه وجود أي صفقة رسمية مع حماس بشأن إعادة الجثة، موضحًا أن مسلحي حماس في رفح أمام خيارين فقط: الاستسلام أو الموت.
وبخصوص الصفقة المحتملة لإخراج مقاتلي حماس، لا يزال مصير حوالي 150 مقاتلاً محاصرين داخل الأنفاق في المنطقة الواقعة وراء الخط الأصفر تحت السيطرة الإسرائيلية مجهولاً، وسط ضغوط أمريكية لإيجاد ممر آمن لهؤلاء المقاتلين بهدف الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك حتى الآن.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، قد التقى عائلة الملازم هدار غولدن لتعهد إعادة رفات نجلهم الذي قُتل قبل أكثر من عقد في غزة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام إسرائيل بمعاملة رفات الجنود وفق الاتفاقيات الدولية، وسط اهتمام عالمي بسلامة عملية التسليم.


