دولي

الخارجية الإيرانية تؤكد: نريد التوصل لاتفاق نووي سلمي

الخارجية الإيرانية تؤكد: نريد التوصل لاتفاق نووي سلمي

مع تأكيد إيران أكثر من مرة مؤخراً أنه لا إمكانية حالياً لاستئناف المفاوضات مع أميركا حول برنامجها النووي، شدد نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، على أن بلاده تريد التوصل لاتفاق نووي سلمي.

وقال خطيب زاده خلال مشاركته في النسخة 12 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، اليوم الثلاثاء، "لا نسعى لامتلاك قنابل نووية، ومستعدون لطمأنة العالم".

كما أشار إلى أن "إيران فخورة للغاية ببرنامجها النووي الذي طورته محلياً". وأكد أنه "لا تهاون عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

إلى ذلك، أوضح نائب وزير الخارجية الإيرانية أن "طهران تلقت رسائل متناقضة من واشنطن عبر دول ثالثة".

وكان وزير الخارجية عباس عراقجي أوضح قبل يومين أنه في الظروف الراهنة "لا توجد أية إمكانية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الأميركي". وأردف قائلاً: "في أي وقت يكونون فيه مستعدين لحوار يقوم على المساواة ويهدف إلى اتفاق مفيد للطرفين، يمكن لإيران أن تدرس ذلك"، وفق تعبيره.

أتى ذلك، بعد أيام على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طهران طلبت رفع العقوبات المفروضة عليها، مؤكداً أنه مستعد للتفاوض حول هذا الموضوع.

وكان التوتر تصاعد مؤخراً بين البلدين بشكل ملحوظ بعد الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل وعودة العقوبات الدولية، إثر تفعيل "آلية الزناد" بواسطة الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا).

فيما اعتبر المسؤولون الإيرانيون أن الجانب الأميركي قدم مطالب "غير معقولة" خلال المفاوضات الأخيرة التي عقدت في سبتمبر الماضي، بين الوفد الإيراني والترويكا الأوروبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يذكر أن 5 جولات من المفاوضات غير المباشرة عقدت بين إيران وإدارة ترامب حول الملف النووي قبل أشهر عدة، لكن فيما كان الوفد الإيراني يستعد للجولة السادسة، شنت إسرائيل في يونيو الماضي، هجوماً جوياً غير مسبوق على الأراضي الإيرانية، وانضمت إليها أميركا لاحقاً، قبل أن يعلن بعدها انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً.

يقرأون الآن