أفسد فريق ليفربول احتفالية نجمه المصري محمد صلاح بوصوله إلى المباراة رقم 300 في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تلقى هزيمة قاسية على ملعبه “أنفيلد” أمام نوتنغهام فورست بثلاثة أهداف دون مقابل، في مباراة شهدت أداءً مخيباً من أصحاب الأرض.
ودخل صلاح التاريخ كخامس لاعب في ليفربول يصل إلى حاجز 300 مباراة في البريميرليغ، إلى جانب جايمي كاراغر، ستيفن جيرارد، جوردان هيندرسون وسامي هيبيا، إلا أن المناسبة تحولت إلى ليلة مؤلمة بسبب الأخطاء الدفاعية والتراجع الجماعي للفريق.
ووصفت صحيفة “إكسبرس” الإنجليزية أداء صلاح بأنه كان الأفضل بين زملائه، مانحة إياه تقييماً بلغ 7 من 10، مشيرة إلى أنه حاول بكل الطرق تغيير مجرى اللقاء لكنه افتقر إلى الدعم اللازم من بقية اللاعبين، معتبرة أنه “كان وحيداً وبلا مساندة حقيقية”.
في المقابل، انتقادات لاذعة طالت عدداً من لاعبي ليفربول، حيث مُنح السويدي ألكسندر إيساك والمدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي أسوأ تقييم بواقع 3 من 10، فيما حصل كل من فيرجيل فان دايك، كودي غاكبو، أليكسيس ماك أليستر، كيرتيس جونز، رايان غرافنبرخ وآخرين على تقييم متوسط بلغ 5 درجات.
وتعد هذه الخسارة السادسة لليفربول في الموسم الحالي، ما يثير المزيد من علامات الاستفهام حول مستوى الفريق وأدائه، رغم الأرقام الفردية المميزة التي يواصل محمد صلاح تحقيقها.


