أوضح مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، محمد كتوب، أسباب توقف عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية في البلاد، مشيراً إلى أن العامل الرئيسي يعود إلى نقص الإمكانات لدى الفرق الوطنية المكلفة بتنفيذ هذه المهمة.
وقال كتوب، في تصريحات للصحفيين نقلتها قناة "الإخبارية السورية"، إن بلاده تعمل على إحراز تقدّم ملموس في مجال جمع المعلومات والاستطلاع وتقييم المواقع المشتبه بها، موضحاً أن الفرق المختصة قامت حتى الآن باستطلاع 15 موقعاً يُشتبه بارتباطها بملف الأسلحة الكيميائية، بما يسهم في تمهيد عملية التدمير مستقبلاً.
وأكد أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية لا تزال متوقفة نتيجة محدودية القدرات التقنية واللوجستية، رغم استمرار الجهود الوطنية، مشدداً على أن مسؤولية التدمير تقع على عاتق سوريا، فيما تُعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إطاراً للتعاون الدولي بين الدول الأعضاء وليس جهة تنفيذية بديلة.
وأشار كتوب إلى أن الإطار النظري لعملية التدمير محدد بقرار صادر عن المجلس التنفيذي للمنظمة، لافتاً إلى أن جهوداً كبيرة تُبذل حالياً لترجمة هذا الإطار إلى خطوات عملية على الأرض.
وختم بالقول إن الفرق السورية تحظى بكامل التسهيلات اللازمة في مختلف المناطق، مؤكداً موقف بلاده الرافض لاستخدام الأسلحة الكيميائية، واستمرارها في استكشاف مواقع جديدة بهدف تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف عملية التدمير في المرحلة المقبلة.


