لبنان

البابا لاوون يبارك حجر أساس الحاضرة الإعلاميّة لتيلي لوميار ونورسات

البابا لاوون يبارك حجر أساس الحاضرة الإعلاميّة لتيلي لوميار ونورسات

تحت أنظار سيّدة لبنان- حريصا، وأمام كلّ الأساقفة والكهنة والمكرّسين والمكرّسات والعاملين الرّعويّين، وفي لحظة مؤثّرة ومقدّسة، بارك البابا لاوون الرّابع عشر حجر أساس الحاضرة الإعلاميّة لتيلي لوميار ونورسات، إيمانًا برسالتها في بحر البشارة، وفي زمن يحتاج فيه العالم إلى نور الإنجيل وسط ظلمات الحرب والنّزاعات والصّراعات، بخاصّة في هذا الشّرق المتألّم.

وللمناسبة، ألقى مدير عامّ تيلي لوميار ورئيس مجلس إدارة نورسات جاك الكلّاسي كلمة أمام البابا لاوون الرّابع عشر، قال فيها: "قدّام هالحضور المكرّس للرّب عم شوف يمكن 3000 أو 4000 شعلة مضيئة .عم شوف 3000 أو 4000 قلب قال "نعم ليسوع" بزمن كتار عم يهربوا من المسؤولية. حملتوا الصليب ومشيتوا، تبعتوا الرب بدروب ضيقة ليبقى اسم يسوع حيّ بهالشرق. انتوا مش مجرّد رهبان وراهبات وكهنة ومطارنة وبطاركة وعلمانيين ملتزمين برسالة يسوع والكنيسة،انتوا الخط الأمامي لحضور المسيح بهالشرق...

انتوا السور اللي بيحمي الوجود المسيحي بأرض ولد وعاش ومات وقام فيها إلهنا يسوع المسيح.

انتوا الإيد اللي بتلمس الجريح،

انتوا الكلمة اللي بتعزّي المكسور،

انتوا الرجاء اللي ما بيسمح للظلمة إنّو تنتصر...

إن ما تفعلونه انتم في الأديرة والرعايا والمسشفيات والمدارس، هو بالظبط ما تحاول تيلي لوميار أن تفعله على مدى 35 سنة... ومكفايين

تيلي لوميار وفضائياتها كرّست ذاتها، كل ذاتها، لتكون منبر للمسيح... وصوت لكلمته، وشاهدة لنوره، لتكون مساحة لقاء بين الإيمان والإنسان،

لتكون شبّاك تطلّ السماء منو على بيوت الناس...

تيلي لوميار كرّست ذاتها لتكون مَخمر بِتنَضّج فيه حضارة المحبة

إنتو عم بتضحّوا بصمت،

وتيلي لوميار عم بتحاول تحمل هالصمت لكل بيت...

إنتو عم بتصلّوا باللّيالي من أجل العالم،

وتيلي لوميار عم بتحاول تجعل صلاتكم مسموعة عند اللي فقدوا الإيمان...

انتو عم بتعيشوا الطاعة والعفة والفقر،

وتيلي لوميار عم بتحاول تعيش طاعة الكلمة، فقر المجد الباطل، وعفّة الظهور...

تيلي لوميار مش مبنى،

تيلي لوميار مش كاميرا،

تيلي لوميار مش جهاز بثّ،

تيلي لوميار هي ندر علني بإنو يبقى اسم يسوع المسيح مضيئًا في الشرق والعالم مهما اشتدّت العواصف.

هيدا هوي الرابط العميق بيننا وبينكم...

انتوا حاملين الانجيل بايدكم،

وتيلي لوميار حاملته على شاشتها...

انتوا حرّاس الوجود المسيحي بالشرق،

وتيلي لوميار هي الدرع الشاهد على تضحياتكم...

نحنا بتيلي لوميار

ما بدنا نكون محطة تلفزيون

نحنا بدنا نكون امتداد لتكريسكم،

وصوت لشهادتكم،

ولهيب نار بننقله من مذابحكم الى العالم.

انتوا بتوقفوا وراء المذبح،

ونحنا منوقف وراء الكاميرا وتنيناتنا لننقل الحقيقة ذاتها.

- انتوا القلب ونحنا الصدى

- انتوا النور ونحنا انعكاسه

- انتوا الصلاة ونحنا الصوت

- انتوا الثبات، انتوا المعركة، انتوا الشهادة ونحنا صرخة النّصر.

صلّوا لأجلنا، صلّوا لأجل تيلي لوميار، صلّوا لأجل نورسات لنبقى أوفياء للرسالة... لحتى سوا نعلن:

"الشرق مش مقبرة المسيحيين، الشّرق هو مهد المسيحيّة".

ثم أعلن أمام الحضور أنه وبعد لقائهم بالحبر الأعظم سيقوم قداسته بتقديم صلاة التبريك على حجر الأساس للمدينة الإعلامية لتيلي لوميار ونورسات بقوله: "مدينة نريدها شاهدة على إيماننا ومعلمًا يرفع اسم المسيح في هذا الشّرق إلى الأبد".

يقرأون الآن