أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم التدخل لوقف الاشتباكات الحدودية التي تجددت بين تايلاند وكمبوديا، وأنه سيجري اتصالا هاتفيا مع قائدي البلدين لمنع التصعيد.
وخلال كلمة ألقاها مساء الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: "غدا الأربعاء سيتعين علي إجراء اتصال هاتفي، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة على الحدود".
وأمام أنصاره في بلدة ماونت بوكونو، زعم ترامب أن قلة من القادة يمكنهم إجراء مكالمة هاتفية ووقف حرب بين بلدين وصفهما بأنهما قويان جدا، وهما تايلاند وكمبوديا. وأشار أيضا إلى اتفاقات سلام سابقة قال إنه لعب دورا في التوصل إليها، بما في ذلك وقف إطلاق النار بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا.
وتجدد العنف بعد نحو ستة أسابيع من توقيع هدنة بين الجانبين، حيث اندلع قتال عنيف على طول الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر يوم الثلاثاء، مما أجبر عشرات الآلاف من السكان على الفرار إلى ملاجئ أو مناطق أكثر أمنا. وتعهد رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين بخوض قتال شرس ضد تايلاند، بعدما تسبب يوم ثان من المواجهات الواسعة في فرار المزيد من السكان من المناطق الحدودية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وجاءت المواجهات الجديدة عقب اشتباك وقع الأحد، وأسفر عن إصابة جنديين تايلانديين، ما أدى إلى انهيار وقف إطلاق النار الذي كان ترامب قد شجع عليه وأنهى النزاعات الإقليمية في تموز/ يوليو. وأسفرت أيام القتال الخمسة آنذاك عن مقتل عشرات الأشخاص من الجانبين وإجلاء أكثر من مئة ألف مدني.


