عقدت لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه مؤتمراً صحافياً، أكد خلاله مقرّر اللجنة القاضي حسن الشامي أن اللجنة والعائلة لا تتهربان من قول أي حقيقة، مشيراً إلى أن العديد من فحوصات الحمض النووي أُجريت في أهم مختبرات العالم، وأثبتت جميعها أن العينات لا تعود للإمام الصدر ولا للشيخ محمد يعقوب ولا للصحافي عباس بدر الدين، ما يؤكد أن المطالبة بتحرير الإمام ورفيقيه هو مطلب حق.
وأشار الشامي إلى أن اللجنة زارت ليبيا ست مرات، كما زارها الليبيون مرات عديدة، موضحاً أنه جرى لقاء قضاة النيابة العامة وشهوداً ومشتبهاً بهم في دول ثالثة. وكشف أنه تم لقاء كل أركان النظام السابق باستثناء عبد السلام جلود، لافتاً إلى أن أغلب من جرى التواصل معهم رفضوا الإفصاح عن معلومات تقود إلى معرفة مكان وجود الإمام ورفيقيه، لأنهم لا يريدون إدانة معمر القذافي.
وشدد الشامي على أن الملف الليبي لا يشكل أي قيمة مضافة، ولا يتضمن أي نتيجة ولا يمثل تقدماً، موضحاً أن ما ورد في صفحاته التي لا تتجاوز 135 صفحة سبق للجنة أن اطلعت عليه عامي 2012 و2016، مؤكداً في الوقت نفسه أن التعامل ما زال يتم بحسن نية.


