قال الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكيّ" وليد جنبلاط، إنّ "سقوط بشار الأسد هو إنتصارٌ كبير بعد 50 عاماً من الحكم"، وأضاف: "لم أكن أتوقّع هذا الأمر وهذا مصير كلّ طاغية".
وتابع جنبلاط في حديثٍ للـ"أم تي في": "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكلّ شروط إسرائيل، وأن نتخلّى عن المطلب الأساس وهو حلّ الدولتين؟"
واعتبر أنّ "مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة وكلّ ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق"، لافتا الى "انني أعطيت رأيي في الجمهورية الإيرانية وأتمنى على ممثلهم الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن طهران لا تستطيع استخدام لبنان من أجل التفاوض أو غيره لكن في الوقت نفسه أعترض على كلام السفير الأميركي الذي يريد التفاوض تحت النار واعترض على كلام المبعوثة اورتاغوس التي قفزت فوق كل شيء وتريد منطقة اقتصادية في الجنوب وهذا يذكرني بما قيل عن انشاء منطقة اقتصادية على ركام غزة. نحن نطالب بعودة أهل الجنوب والأسرى".
وقال: نحبّ أن نعرف من السفير ميشال عيسى من يتحدّث باسم أميركا؟، مشيرا الى انني أؤيّد إجراء إستفتاء شعبيّ بشأن إنضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيميّة.


