سوريا

تحذيرات لم تُؤخذ بجدية… الداخلية السورية تكشف ما سبق هجوم تدمر

تحذيرات لم تُؤخذ بجدية… الداخلية السورية تكشف ما سبق هجوم تدمر

شهدت منطقة تدمر في البادية السورية تطورًا أمنيًا خطيرًا، عقب هجوم استهدف قوة أميركية خلال اجتماع مرتبط بجهود مكافحة تنظيم داعش، ما أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).


وفي أول تعليق رسمي من دمشق، أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة إلى القوات الشريكة العاملة في المنطقة من هجمات محتملة لتنظيم داعش، مؤكدة أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل قوات التحالف الدولي، بحسب تقارير إعلامية.


وشددت الداخلية السورية على عدم وجود أي ارتباط بين منفذ الهجوم وجهاز الأمن الداخلي أو أي جهة أمنية رسمية، نافية الأنباء التي تحدثت عن كونه تابعًا أو مرافقًا لأي مؤسسة أمنية.


وأوضحت الوزارة أن منفذ هجوم تدمر جرى تحييده بعد اشتباكات مع قوات الأمن السورية وبمشاركة قوات التحالف الدولي، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار التنسيق الأمني لمواجهة التهديدات الإرهابية وتعزيز الإجراءات الوقائية في منطقة البادية.


من جهته، أكد البنتاغون أن الهجوم وقع أثناء اجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود ضد تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن منفذ العملية قُتل لاحقًا على يد قوات شريكة تعمل إلى جانب القوات الأميركية.


وشددت وزارة الدفاع الأميركية على أن الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة أي جهة تستهدف قواتها أو تهدد أمنها، مؤكدة التزامها بحماية أفرادها ومواصلة عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا.

يقرأون الآن