ستعمل ألمانيا على تعميق التزامها فيما يتعلق بالدفاع عن أوكرانيا من خلال مشروعات مشتركة ومزيد من التكامل في السوق وضمانات استثمار اتحادية محتملة بموجب خطة من عشر نقاط جرى الكشف عنها اليوم الاثنين خلال زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى برلين.
ويسعى القادة الأوروبيون إلى إرسال رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفادها أن القارة تدعم أوكرانيا في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لتسريع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات في أوكرانيا.
وجاء في الوثيقة، التي جرى الإعلان عنها خلال زيارة زيلينسكي إلى برلين في إطار محادثات السلام المستمرة مع المبعوثين الأميركيين اليوم الاثنين: "وجود صناعة دفاعية أوكرانية قوية أمر بالغ الأهمية للدفاع ضد الحرب العدوانية الروسية، وهو عنصر مهم في الضمانات الأمنية لردع عدوان روسي في المستقبل".
ووفقا لبيان، سيتعاون البلدان بشكل أوثق في الأبحاث المتعلقة بالدفاع والمشروعات المشتركة والمشتريات الدفاعية، إذ ستبحث ألمانيا، وهي أكبر داعمي أوكرانيا في أوروبا، استخدام ضمانات استثمار اتحادية.
وأضاف البيان أنه سيتم أيضا دراسة المشتريات المشتركة للمعدات الدفاعية أوكرانية الصنع لحماية المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي في إطار مبادرة درع السماء الأوروبية، وخاصة الطائرات الاعتراضية المسيرة.
وبموجب الخطة، ستجري وزارتا الدفاع في البلدين مشاورات منتظمة رفيعة المستوى، كما سيتم إنشاء مكتب اتصال لصناعة الدفاع الأوكرانية، وهو مكتب "بيت الحرية الأوكراني" في برلين لتعزيز الروابط الصناعية.
وقال البيان إن ألمانيا ستعزز تواجد ملحقها العسكري في كييف وستكثف تبادل الخبراء.
وتابع البيان أن ألمانيا وأوكرانيا ستتخذان أيضا إجراءات شاملة لمنع الكسب غير المشروع، في اعتراف بالمخاوف الغربية بشأن أكبر فضيحة فساد في كييف خلال الحرب والتي أدت إلى استقالة وزيرين ومدير مكتب زيلينسكي.


