أعلنت فنلندا أنها سترفع، اعتباراً من عام 2026، السنّ القصوى لعناصر الاحتياط في جيشها من 60 إلى 65 عاماً، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهوزية العسكرية في مواجهة ما تصفه بالتهديد الذي تمثّله روسيا المجاورة.
وقال وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن إن هذا التعديل، الذي يدخل حيّز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/يناير بعد توقيعه من قبل الرئيس، سيسهم في توفير نحو 125 ألف مجنّد إضافي خلال خمس سنوات.
وأوضح هاكانن، في بيان رسمي، أن عدد عناصر الاحتياط في فنلندا سيرتفع إلى نحو مليون عنصر بحلول عام 2031، مقارنة بنحو 900 ألف عنصر في الوقت الراهن.
وأضاف أن هذه الخطوة، إلى جانب إجراءات أخرى تتخذها الحكومة لتعزيز القدرات الدفاعية، تعكس التزام فنلندا بتحمّل مسؤولية أمنها «بنفسها، اليوم وفي المستقبل».
وتأتي هذه الإجراءات في سياق توتر متزايد مع روسيا، إذ كانت هلسنكي قد أغلقت حدودها الشرقية مع موسكو في كانون الأول/ديسمبر 2023، على خلفية اتهامات للكرملين بالوقوف وراء تدفّق مهاجرين بهدف زعزعة الاستقرار، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.