حقق نادي ليفربول فوزًا مهمًا على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحصد ثلاث نقاط ثمينة في سباق المراكز المتقدمة.
وأنهى ليفربول الشوط الأول متقدمًا بثنائية سريعة، بعدما افتتح ريان جرافينبيرخ التسجيل في الدقيقة 41، قبل أن يضاعف فلوريان فيرتس النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط، مستغلًا السيطرة الهجومية الواضحة لأصحاب الأرض.
وفرض فريق المدرب أرني سلوت هيمنة شبه كاملة في الشوط الأول، حيث بلغت نسبة الاستحواذ نحو 77%، مقابل 23% فقط للضيوف، مع تفوق واضح في التمرير وصناعة الفرص، وبلغ معدل الأهداف المتوقعة لليفربول 1.18 قبل الاستراحة، في ظل عجز وولفرهامبتون عن مجاراة النسق المرتفع.
وفي الشوط الثاني، ظهر وولفرهامبتون بصورة أفضل، ونجح في تقليص الفارق مبكرًا عن طريق سانتياجو بويينو في الدقيقة 51، مستغلًا ارتداد الكرة داخل منطقة الجزاء. وتحسّن أداء الضيوف هجوميًا، حيث تفوقوا من حيث الخطورة وبلغ معدل الأهداف المتوقعة لهم 1.01 مقابل 0.38 لليفربول في هذا الشوط، مع توازن في عدد التسديدات.
ورغم الضغط المتزايد من وولفرهامبتون في الدقائق الأخيرة، صمد دفاع ليفربول وحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليرفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الرابع، بينما واصل وولفرهامبتون معاناته في قاع الترتيب برصيد نقطتين دون أي فوز هذا الموسم.
🔴 نجوم المباراة
قدم فلوريان فيرتس واحدة من أفضل مبارياته بقميص ليفربول، وسجل هدفه الأول في الدوري الإنجليزي بعد صيام دام 16 مباراة، ليؤكد بداية انسجامه مع الفريق. وبرز اللاعب الألماني بأرقام لافتة، حيث لمس الكرة 104 مرات، وخلق ثلاث فرص محققة، ونجح في 7 مراوغات من أصل 8، إضافة إلى تفوقه في الالتحامات الأرضية.
كما واصل هوجو إكيتيكي تأثيره رغم غيابه عن التسجيل، بصناعته هدف فيرتس، ليضع بصمته للمباراة الرابعة تواليًا، رافعًا رصيده إلى 8 أهداف وتمريرة حاسمة هذا الموسم، في أداء اتسم بالحيوية والتحرك المستمر.
في المقابل، خيب فيديريكو كييزا الآمال في أول مشاركة أساسية له بالدوري، وظهر بأداء باهت قبل استبداله في الدقيقة 61، دون أي مساهمة هجومية تُذكر.
أما محمد صلاح، فقد واصل تقديم أداء ثابت ومؤثر، مؤكدًا أهميته الكبيرة في منظومة ليفربول الهجومية، في ظل اعتماد المدرب عليه كعنصر أساسي لا غنى عنه على الجهة اليمنى.


