أظهرت الدراسات أن دمى الدببة يمكن أن تساعد الأطفال في التعامل مع الصدمات، لكنّ حكاية العناق بدأت في أواخر عام 2019، عندما دمّرت حرائق الغابات في أستراليا موطن ملايين الحيوانات وكذلك منازل الآلاف من الناس. وقدرت اليونيسف حينها أن الحرائق أثّرت بطريقة ما على 40 في المئة من الأطفال الأستراليين.
وشعر العديد منهم بالصدمة بسبب الحرائق، ولأن دمى الدببة لديها القدرة على الهدوء والراحة، نظمت اليونيسف جلسات علاجية مع دمى الدببة المصنوعة يدويًا والتي يمكن للأطفال حملها واحتضانها.
ولازال الباحثون يتعلمون المزيد عن المشاعر التي يعلقها الناس على دمى الدببة ثم يحافظون عليها طوال حياتهم.
كما يمتلك العلم الكامن وراء عناق الدببة القدرة على مساعدة الأطباء في علاج القلق وتقليل الخوف ومعالجة الصدمات.