إنتاج النفط في كردستان العراق مهدد... ما علاقة تركيا؟

بات إنتاج النفط في إقليم كردستان العراق، المتمتع بحكم شبه ذاتي، مهددًا بعد أن أجبر توقف الصادرات من المنطقة الواقعة شمالي العراق الشركات العاملة هناك على ضخ الخام إلى منشآت التخزين ذات السعة المحدودة.

وأعلنت شركة "غلف كيستون بتروليوم"، التي تشغل حقل شيخان بطاقة إنتاجية تبلغ 55 ألف برميل يوميًا في إقليم كردستان العراق، أن "منشآتها لديها سعة تخزين تسمح بمواصلة الإنتاج بمعدل مخفض خلال الأيام المقبلة، وبعد ذلك ستوقف الشركة الإنتاج".

كما قالت شركتا "دي.إن.أو "و"جينيل إنرجي"، اللتان تعملان أيضًا في المنطقة، إنهما تقومان حاليًا بتخزين النفط في مستودعات يمكنها أن تستوعب إنتاج عدة أيام.

أما "شامران بتروليوم"، وهي شركة أخرى عاملة في المنطقة، فأشارت في بيان الى أن "الشركة ستبقى على إتصال وثيق مع منتجي النفط الآخرين في إقليم كردستان، ومع المسؤولين الحكوميين المعنيين، وستواصل مراقبة هذا الوضع عن كثب".

واضطر العراق لوقف نحو 450 ألف برميل يوميًا من صادرات الخام من إقليم كردستان العراق، يوم السبت، عبر خط أنابيب تصدير يمتد من حقول نفط في كركوك شمالي البلاد إلى ميناء جيهان التركي.

وأوقفت تركيا ضخ النفط الخام العراقي من خط الأنابيب، بعد فوز العراق بقضية تحكيم قال فيها إن تركيا إنتهكت إتفاقًا مشتركًا بالسماح لحكومة إقليم كردستان بتصدير النفط إلى ميناء جيهان بدون موافقة بغداد.

وتُركت شركات النفط العاملة في المنطقة في حالة من عدم اليقين، إنتظارًا لنتيجة المناقشات الجارية بين أنقرة وبغداد وحكومة إقليم كردستان لإيجاد طريقة لإستئناف الصادرات.

رويترز

يقرأون الآن