أعلن متحدث بإسم صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، أن مسؤولين من الصندوق يزورون إثيوبيا هذا الأسبوع بهدف الإنتهاء من أمور فنية للإعداد لبرنامج محتمل يدعمه صندوق النقد الدولي في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا.
وأشار المتحدث إلى أن الصندوق تلقى طلبًا من السلطات الإثيوبية للحصول على مساعدات مالية لدعم إصلاحاتها الإقتصادية مشيرًا إلى أن البلد واجه صدمات عديدة من بينها الجفاف وجائحة كوفيد-19 والصراعات الداخلية وعواقب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضاف "سيدعم أي برنامج محتمل برنامج الإصلاح الإقتصادي المحلي الذي تنفذه السلطات ويساعد إثيوبيا على إحلال الإستقرار في اقتصادها حتى تستطيع مواجهة تحدياتها الإقتصادية والإنسانية والإجتماعية وتوفير الوظائف والحد من الفقر".
وتابع المتحدث "المناقشات الفنية التي تجري هذا الأسبوع تأتي بعد مناقشات مستمرة بين الصندوق والسلطات الإثيوبية بخصوص أفضل السبل لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية".
وأفادت بلومبرج، التي كانت أول من نشر نبأ زيارة فريق صندوق النقد الدولي لإثيوبيا، بأن من المتوقع أن يمكث مسؤولو المقرض العالمي عشرة أيام هناك.
وتعمل الولايات المتحدة، أكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، على إصلاح العلاقات مع إثيوبيا بعد إنتقادات علنية لجرائم أفادت تقارير بأن السلطات الإثيوبية وحلفاءها ارتكبوها خلال حرب تيجراي التي راح ضحيتها الآلاف قبل التوصل إلى إتفاق سلام في نوفمبر/ تشرين الثاني.
رويترز