ممرض

تطوّع الشاب محمد مصران البالغ من العمر 20 عامًا، وهو طالب تمريض، في أن يكون المسحراتي لإيقاظ السكان، بغرض إضفاء البهجة على سكان قطاع غزة خلال شهر رمضان.

وعلى الرغم من المعاناة والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وبخاصة في مخيمات اللاجئين، فإن أهالي مخيم خان يونس جنوبي القطاع، زيّنوا الشوارع ولوّنوها ابتهاجًا بشهر رمضان.

وللمناسبة قام الأهالي بجهود فردية بتلوين الحارات بألوان زاهية تعكس فرحتهم بالشهر الفضيل، بالإضافة إلى تزيين الشوارع بحبال الإضاءة، وإقامة سهرات يومية عقب صلاة التراويح ينشد فيها أهالي الحارة المديح ويوزّعون المكسرات والحلويات والقهوة والشاي.

ويرتبط شهر رمضان  بطقوس عدة تميزه عن غيره من الشهور في القطاع، ومن أبرزها "المسحراتي" الذي يعتبر من أهم مكونات الثقافة الرمضانية والشخصيات التاريخية التي أحبها العرب والمسلمون.ولكن مع تطور المجتمع، تراجعت الحاجة إليه، لكثرة وتنوع وسائل الإيقاظ.


رويترز

يقرأون الآن