بدأت سلطات البلاد التونسية منذ أسبوعٍ، قطع مياه الشرب ليلًا، لخفض الاستهلاك وسط أزمة جفافٍ قاسيةٍ تعاني منها البلاد منذ أربع سنوات. وشمل قطع المياه بعض مناطق العاصمة التونسية، ومناطق أخرى.
وفي هذا السياق، أكّد النائب والمسؤول في الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه المملوكة للدولة ياسين مامي، أنّ سبب الانقطاع المتكرر للمياه، يعود إلى سياسة تقسيط المياه لأن البلاد مهددة بشح المياه.
وأفاد مدير عام مكتب التخطيط والتوازنات المائية بوزارة الفلاحة، حمادي الحبيب، أنّ إيرادات السدود التونسية سجلت انخفاضًا مليار متر مكعب بسبب ندرة الأمطار من أيلول/ سبتمبر 2022 إلى منتصف آذار/مارس 2023.
ويعاني سكان المنطقة من الإحباط المتزايد بسبب سوء الخدمات العامة وارتفاع التضخم بشكل كبير واقتصاد شبه المنهار. لكن مختصين يقولون إنّ السلطات لا بديل لها سوى تقسيط المياه سعيًا لخفض الاستهلاك وسط موجة جفاف غير مسبوقة وسدود شبه فارغة.
رويترز