أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد مستشاريه العسكريين ميلاد حيدري في الهجوم الصاروخي الذي استهدق دمشق، اليوم الجمعة، مؤكدًا أن "الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل لن تمر قطعًا دون ردّ".
وكانت استهدفت صواريخ، فجر اليوم الجمعة، مواقع في جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، متهمة إسرائيل بشنها.
وهذه ثاني ضربة إسرائيلية قرب دمشق في أقل من 24 ساعة، إذ كان عسكريان سوريان قد أصيبا في قصف إسرائيلي فجر الخميس قرب العاصمة السورية.
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مواقع عسكرية للنظام السوري والقوات الموالية لإيران في جنوب غربي دمشق.
وأضاف المرصد أن الصواريخ دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة، من دون أن يتحدث عن وجود إصابات.
ونفذت إسرائيل ست غارات جوية في سوريا هذا الشهر وفقا للمرصد.
وعلق حميد رضا عزيزي الزائر بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين على هذه الاحداث بلقول إنها "مرحلة خطرة جدا. المخاطر شديدة الارتفاع وينبغي لنا توقع حدوث المزيد". وأضاف "خطر التصعيد بين إيران وإسرائيل أعلى من أي وقت في الأشهر القليلة المنصرمة أو ربما في السنوات الماضية".
