تراجع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في آذار/ مارس، بسبب أعمال صيانة بحقول نفطية في أنغولا، وتعطل جزء من صادرات العراق، مما يزيد من تأثير الإلتزام الصارم لكبار المنتجين بحصص الإنتاج الواردة، في إتفاق تحالف أوبك+ لخفض الإمدادات.
وأظهر المسح الذي أجرته رويترز، اليوم الحمعة، أن دول أوبك ضخت 28.90 مليون برميل يوميًا هذا الشهر، بإنخفاض 70 ألف برميل يوميًا، بالمقارنة مع شباط/ فبراير. وهبط الإنتاج بأكثر من 700 ألف برميل في اليوم، مقابل أيلول/ سبتمبر.
وجاء أكبر إنخفاض في الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا من أنغولا، بسبب برنامج محدود للصادرات، وأعمال صيانة لحقل داليا. ووصلت الصادرات لأدنى مستوى منذ أشهر في بعض التقديرات.
وثاني أكبر إنخفاض جاء من العراق، حيث خفضت شركات الإنتاج في إقليم كردستان العراق شمال البلاد، بعد وقف الصادرات عبر خط للأنابيب. لكن المسح أظهر أن زيادة الصادرات من جنوب العراق حد من التراجع.
وأشار المسح إلى أن الدول المنتجة من أوبك في منطقة الخليج، وهي السعودية والكويت والإمارات، حافظت على إلتزام صارم بالإنتاج المستهدف بموجب إتفاق أوبك+.
ومن بين الدول التي شهدت إنتاجًا أعلى، سجل الإنتاج من نيجيريا مجددًا أكبر زيادة في أوبك في آذار/ مارس، وفقا للمسح، لتقترب البلاد من هدف رفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميًا في الربع الحالي.
والدول الثلاث المستثناة من قرار أوبك بخفض الإنتاج، هي ليبيا وإيران وفنزويلا، وأظهر المسح أن إنتاج إيران وفنزويلا ظل مستقرًا، بينما تراجع قليلًا الإنتاج من ليبيا.
رويترز