رأى مسؤول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الصين يمكن أن تساهم في التوصل الى إتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقال بوريل: "الصين لا تميز بين المعتدي والضحية. الصين لا تدعو إلى إنسحاب القوات الروسية من أوكرانيا".
أكد بوريل أن الإتحاد الأوروبي لن يقبل وضعاً إفتراضياً، تنشئ فيه روسيا نظاماً موالياً لها في أوكرانيا، وتنشر قواتها على الحدود مع بولندا العضو في الإتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه يتعين على الصين إستخدام نفوذها لدى روسيا للضغط من أجل الحصول على هذا الإتفاق. حيث يرى أن خطة السلام الوحيدة المطروحة، هي التي إقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تشرين الثاني/ نوفمبر. وتتضمن مطالب بانسحاب القوات الروسية وإعادة الحدود الأوكرانية إلى ما كانت عليه قبل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.