يدلي البلغاريون بأصواتهم، اليوم الأحد، في خامس انتخابات برلمانية تشهدها البلاد في عامين وسط تنامي الاستياء من النخب السياسية التي لا يرى كثيرون عزما لديها على مواجهة الفساد.
وتظهر استطلاعات الرأي أن التصويت سيترك بلغاريا على الأرجح من دون أغلبية برلمانية فاعلة مرة أخرى، وهو ما يلقي بظلال حول طموحاتها للانضمام إلى منطقة اليورو على المدى القريب واستخدام مساعدات الاتحاد الأوروبي للتعافي من أثر جائحة كوفيد بصورة فعالة.
يتنافس في هذه الانتخابات ائتلاف يضم حزب "جي.إي.آر.بي" المنتمي لتيار يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف (63 عاما) وشريكه الأصغر اتحاد القوى الديموقراطية، بالإضافة إلى التحالف المشكل في الآونة الأخيرة الذي يضم حزب "نواصل التغيير" وحزب بلغاريا الديموقراطي الإصلاحي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن فرص الائتلافين متقاربة، إذ أظهر أحدثها، والذي أجرته مجموعة "إجزاكتا" البحثية، حصولهما على 26.2 في المئة و25.6 في المئة على الترتيب، فيما حصل حزب النهضة القومي على 12.8 في المئة.
رويترز