أعلن الممثل الأميركي جيريمي رينر، الذي سبق ترشيحه لجائزة أوسكار، أنه كان مخطئا في حادثة كاسحة الثلوج التي تعرض لها خلال رأس السنة ودفعت به إلى شفا الموت وأوضح أنه اعتذر لعائلته عن المحنة التي سببها لهم.
وروى رينر في مقابلة مع شبكة "إيه.بي.سي"، بثت أمس الخميس، أنه كان يقود آلة كسح الثلوج بعد استخدامها لسحب إحدى مركبات العائلة من وسط الثلوج إلى الرصيف.
وعندما بدأت الكاسحة في الانزلاق، قال رينر إن قلقا انتابه بشأن سلامة قريبه أليكس الذي كان قام للتو بفك السلاسل التي تربط الكاسحة بالمركبة. وبقي رينر فوق الكاسحة بقدم واحدة لينظر إلى أليكس في الخلف من دون تفعيل المكابح، قبل أن يفقد توازنه ويسقط من فوقها.
وقال رينر، وهو يجلس على كرسي متحرك: "من المفترض ألا تتدلى من المركبة أثناء تشغيلها".
وتابع "على أي حال.. لقد كان خطئي ودفعت ثمنه".
ويروي رينر أنه عندما أفاق في المستشفى أشار إلى أسرته معتذرا.
وقال "إنها مسؤوليتي.. أشعر بالأسف لأن أفعالي تسببت في الكثير من الألم".
واستخدم الأطباء شرائح ومسامير من التيتانيوم لإصلاح ضلوعه المكسورة ووضعوا أيضا شرائح معدنيه في ساقيه ووجهه لإعادة بناء محجر العين.
وظهر الممثل يسير بمساعدة مشاية ولا يزال يخضع لساعات من العلاج الطبيعي يوميا.