أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إلى أنّه "نظرًا لما حدث في جنوب لبنان وقطاع غزة والقدس وما جرى في سوريا، وكون هذه الأحداث تدور حول محور واحد، لذلك سيترك الحديث في التفاصيل إلى يوم الجمعة المقبل، خلال إحياء يوم القدس العالمي".
وخلال المحاضرة الدينية الأسبوعية لشهر رمضان، دعا نصرالله إلى أوسع مشاركة بإحياء مناسبة يوم القدس العالمي، كجزء من المواجهة التي يخوضها الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى.
وتوجه نصرالله، إلى اللبنانيين بالقول: "بهذا البلد خيارنا جميعًا أن نعيش سويًا، وأي خلاف سياسي مصيره أن يُحل، وهذا ما حصل في الحرب الأهلية".
وسأل: "عندما يحصل خلاف سواء على صعيد القوى السياسية أو الشعب، لماذا نذهب إلى أقصى الحدود؟ يجب ترك طريق للرجوع لأننا أبناء بلد واحد ونعيش سويًا".
وأكد نصرالله، حول من يقول "لكم لبنانكم ولنا لبناننا"، أن هذا كلام فارغ ولا يجب أساسًا أن يُقال، ونحن لا يجب أن نذهب لبناء الجدران بل يجب أن نتلاقى ونتحاور.