أكّدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية مارشا إسبينوزا اليوم السّبت، "أنّ المسؤولين المعنيين بملف اللاجئين سيجرون خلال أيامٍ عمليات فحص أولية لعدد قليل من المهاجرين المحتجزين لدى سلطات الحدود. وأضافت أنّ المقابلات ستُجرى عبر الهاتف وسيتمكن المهاجرون من التواصل مع مستشار قانوني في أثناء الفحص".
وأشارت إلى أنّ "تجربة عمليات فحص اللجوء الأسرع "ستؤدي لمعرفة أفضل الممارسات" إذا قررت الإدارة تطبيقها على نطاق أوسع في المستقبل"، رافضةً الإفصاح عن المكان الذي سيتم فيه تطبيق هذه التجربة الأسبوع المقبل.
وأفادت وزارة الأمن الداخلي، بأنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستبدأ الأسبوع المقبل في إختبار إجراءات أسرع لفحص المهاجرين الذين يتم القبض عليهم وهم يعبرون الحدود الأميركية المكسيكية بشكلٍ غير قانونيٍ، وذلك في إطار الإستعدادات لإنهاء القيود المفروضة على الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 في أيار/مايو.
رويترز