وبحسب جريدة الجمهورية ... يتوقع المراقبون ان ينشط العمل على جبهة الاستحقاق الحكومي بعد عودة الحريري من الخارج، بحيث سيستفيد المعنيون به من بعض المواقف الداخلية المرنة، وكذلك مما يصدر من مواقف وما يدور من تحركات خارجية، توحي انّ ولادة الحكومة اقتربت من المخاض، خصوصاً بعدما بدا واضحاً أنّ التوافق بدأ يقترب حول صيغة حكومة الـ 6ـ6ـ6 (أي 18 وزيراً) من دون ثلث معطّل لأي فريق، وهي صيغة تركّز عليها الاتصالات داخلياً وخارجياً، الى درجة انّ موسكو دعت بلسان مستشار الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، الى دعم الحريري في تأليف حكومة لا ثلث معطلاً فيها لأحد.
في الوقت الذي شدّدت المملكة العربية السعودية بلسان سفيرها في لبنان وليد البخاري، على انّها «تتطلع الى ان يعود لبنان الى سابق عهده ودوره الريادي».
بدوره قام الرئيس المكلف سعد الحريري في الفترة الماضية بجولات مكوكية عربية ودولية للدفع في عملية تشكيل الحكومة وإنقاذ لبنان
وكان آخرها زيارته لدولة الإمارات المتحدة ولقائه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الوزراء في قصر الشاطئ حيث ذكرت "وكالة الأنباء الإماراتية أن اللقاء شمل البحث في جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعدد من القضايا الإقليمية والدولية وتمنى آل نهيان نجاح مهمة تأليف حكومة لبنانية تُراعي المصلحة الوطنية وتتجاوز الخلافات وتكون قادرة على مواجهة التحديات المختلفة التي تحيط
بلبنان