ذكرت وسائل إعلام اليوم الثلاثاء أن" ما لا يقل عن 50 شخصا، قُتلوا في منطقة في وسط ميانمار بعد أن شن الجيش هجوما على حدث نظمه معارضون للحكم العسكري". ونقلت رويترز عن عضو في قوات الدفاع الشعبي في ميانمار، وهي جماعة مسلحة معارضة للمجلس العسكري الحاكم، إن طائرات مقاتلة قصفت حفل افتتاح لمكتبها المحلي.
ونقلت خدمة (بي.بي.سي) البورمية وراديو آسيا الحرة وبوابة إيراوادي الإخبارية عن سكان قولهم إن عدد القتلي يتراوح بين 50 و100 شخص جراء الهجوم ومن بينهم مدنيون.
وأدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجوم وطالب بإخضاع الضالعين فيه للمساءلة، وذلك حسبما قال متحدث باسمه. وأضاف المتحدث أن غوتيريش "يكرر دعوته للجيش لإنهاء حملة العنف ضد سكان ميانمار في أنحاء البلاد".
وقوبل جيش ميانمار الذي أطاح بالحكومة المنتخبة عام 2021 ، بإدانة عالمية لهجماته المميتة على المدنيين والمعارضين المؤيدين للديموقراطية. كما فرضت الدول الغربية عقوبات على المجلس العسكري الحاكم وعلى شبكة أعماله واسعة النطاق في محاولة لقطع إيراداته ومنعه من الحصول على أسلحة من موردين رئيسيين مثل روسيا.
رويترز