قاطع محتجون خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لاهاي خلال زيارته لهولندا، اليوم الثلاثاء، مما دفعه للقول إنّ "من لا يحترم العملية الإنتخابية والقادة المنتخبين يُعرض الديمقراطية للخطر".
وأضاف:" أنت تصوت وتنتخب أشخاصًا. وفي مقابل ذلك، يجب أن تحترم المؤسسات التي صوّت لها الشعب. وفي اليوم الذي تفكر فيه: أنا أختلف مع القانون، وبالتالي أستطيع أن أفعل ما أريد فإنك تعرض الديمقراطية للخطر".
ثم شرع ماكرون في استكمال خطابه. وقال الصحافيون في القاعة إنه تم إخراج المحتجين.
وفي السّياق، صرخ رجلٌ قائلًا: "أين الديمقراطية الفرنسية؟ متى خسرناها؟" فيما علت صيحات آخرين بأمورٍ تتعلق بتغيّر المناخ وإصلاح نظام الرواتب التقاعدية.
ورفع أحد المحتجين لافتةً كتب عليها "رئيس العنف والنفاق". وظل ماكرون يحاول لبضع دقائق أن يكون صوته مسموعًا وسط صيحات المحتجين.
ويواجه ماكرون، الإحتجاجات منذ أسابيعٍ على قانون سيمدّد سن التقاعد للفرنسيين. وتعتزم النقابات الفرنسية تنظيم احتجاجات جديدة يوم الخميس.
رويترز