في ذكرى 13 نيسان، توالت المواقف والتغريدات من قبل الشخصيات السياسية والروحية، الذين أجمعوا على مقولة" تنذكر وما تنعاد".
واستذكر مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان ذكرى 13 نيسان، قائلًا: "لا ينبغي بعد اليوم أن نتباكى على الماضي وأن نتلهى بصغائر الأمور، وبحقوق هذه الفئة أو تلك، فالمهم هو حقوق اللبنانيين جميعًا في المساواة والعدالة والإنصاف وإعادة لبنان الى دوره الطبيعي والحضاري في هذه المنطقة، ويكفي اللبنانيين مزايدات سياسية ومصالح ضيقة واستقطابات شعبية من هنا وهناك".
ودعا كلّ القوى السياسية في لبنان الى أن "تحسم أمرها وتعمل بأسرع وقت ممكن لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وتشكيل حكومة جديدة تعمل على مصلحة لبنان أولًا، وتنكب بجهود مستمرة على إنقاذ ما تبقى من الدولة ومؤسساتها، وتعمل جاهدة لوضع حدّ للأزمات المتلاحقة التي يعاني منها المواطن اللبناني".
وأكد قبيل مغادرته إلى السعودية لأداء مناسك العمرة أنه "لنا ملء الثقة في القيادة السعودية ملكًا وولي عهد وحكومة، والأشقاء العرب عامة ودول مجلس التعاون الخليجي بخاصة، فهم الأحرص على القضايا العربية والإسلامية والأكثر استعدادًا لمعالجة القضايا والأزمات بالحكمة والعزم والحسم لما فيه مصلحة السعودية، وكل الأشقاء العرب وفي مقدمتهم فلسطين وشعبها وقدسها ومسجدها الأقصى الذي يعاني الظلم والعدوان على مرأى من صناع القرار في المجتمع الدولي".
جعجع: لم نهوَ الحرب
وفي الذكرى، نشر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع صورة لمقاتل في "المقاومة اللبنانية"، وكتب عليها: "لم نهوَ الحرب...".
لم نهوَ الحرب...
— Samir Geagea (@DrSamirGeagea) April 13, 2023
- ١٣ نيسان، ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية #الحرب_اللبنانية #المقاومة_اللبنانية pic.twitter.com/tmzlluKe2o
الحريري: تاريخ يذكرنا دائمًا باللعنة
من جهته، غرد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر "تويتر"، قائلًا: "13 نيسان، تاريخ يذكرنا دائمًا باللعنة لمن يبدأ الحروب الأهلية والرحمة لمن ينهيها".
١٣ نيسان، تاريخ يذكرنا دائماً باللعنة لمن يبدأ الحروب الاهلية والرحمة لمن ينهيها…
— Saad Hariri (@saadhariri) April 13, 2023
باسيل: الاجماع الشعبي يحل أزمة النازحين
ورأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة بعد القداس التكريمي لأجيال المقاومة اللبنانية في ذكرى 13 نيسان في كنيسة مار الياس -انطلياس، ان "المؤامرة الدولية هي التي تمول بقاء النازح السوري على أرض لبنان، والمقاومة الفعلية نحن نقوم بها كي لا تتكرر المأساة نفسها وتؤدي بنا الى الازمة التي عشناها مع الفلسطينيين والتي يمنعها الاجماع اللبناني الشعبي على العودة"
وقال: "لا احد يدعو الى العنف او العنصرية او الاذى، الجميع يدعو الى عودة كريمة وآمنة للنازحين، ولو ترجم الاجماع الشعبي حول هذا الامر بإجماع سياسي لكانت ازمة النزوح حلت".
اضاف: "السلاح غير اللبناني في الماضي جعل ارضنا مستباحة وتحول بعدها الى الداخل لمحاولة وضع اليد على القرار اللبناني، ورأينا بعدها ارادة لبنانية تطورت حتى صارت هناك مقاومة لديها القدرة والارادة على تحرير الارض وهذا ما حصل عام 2000 وخلال عدوان 2006، فتحقق الاستقرار والهدوء في الجنوب".