دولي

من هو "أو جي".. مسرّب الوثائق السرية الأميركية؟

من هو

تتفاعل قضية الوثائق الأميركية المسربة، وصولا الى مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي، ليل الخميس، منزل شاب يعمل في الحرس الوطني الجوي، يشتبه بأنه أقدم على تسريبها، ويدعى جاك تيكسيرا. وبحسب الـ"أف بي آي"، فإنه تم اعتقال الشاب البالغ من العمر 18 عاما، في نورث دايتون، وهي بلدة صغيرة في جنوبي شرقي ولاية ماساتشوستس. وبحسب المدعي العام للولايات المتحدة، تم ايداع المشتبه به تحت الحراسة، وسيمثل في المحكمة الفيدرالية في بوسطن.

يعمل تيكسيرا في جناح المخابرات في ماساتشوستس، وفقاً لمقابلات ووثائق راجعتها صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال".


ويشرف على مجموعة خاصة على الإنترنت تُدعى"ثق تشايكر سنترال"، حيث يجتمع ما بين 20 إلى 30 شخصاً، معظمهم من الشباب والمراهقين، حول حب مشترك للبنادق وألعاب الفيديو.

وتحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" مع أربعة أعضاء من مجموعة الدردشة، قال أحدهم إنه يعرف الشخص الذي سرب لمدة ثلاث سنوات على الأقل، والتقى به شخصياً، وأشار إليه باسم "أو.جي"، ووصفه الأصدقاء بأنه أكبر سناً من معظم أعضاء المجموعة، الذين كانوا في سن المراهقة، والقائد بلا منازع.


فيما قال أحد الأصدقاء إن "أو جي" كان لديه حق الوصول إلى وثائق المخابرات من خلال وظيفته.

وذكرت صحيفة "التايمز" أن التفاصيل الداخلية لمنزل طفولته تتطابق مع خلفية الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتشير صور المستندات السرية التي راجعتها "ذا بوست" إلى أنها نسخ من شرائح تم تصويرها أثناء وضعها على مكتب أو طاولة قبل مشاركتها عبر الإنترنت. وفي صورتين على الأقل، يمكن رؤية كتيب يحتوي على معلومات واضحة عن البنادق. 


البنتاغون

وكان قد أعلن المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر في مؤتمر صحافي، أن "تسريب الوثائق السرية عمل إجرامي متعمّد، ونعمل على تقييد وصول بعض الأفراد للمعلومات الحساسة".

وأضاف، "أن البنتاغون اتخذ خطوات لمراجعة قوائم التوزيع والتأكد من أن الأشخاص الذين يتلقون المعلومات بحاجة إلى معرفتها". وان الوثائق التي سربت حساسة و"قد تؤثر على علاقاتنا مع الحلفاء" وأن العمل متواصل مع الوكالات الفيدرالية لمعرفة حجم الضرر الذي أحدثه التسريب. مشيراً الى انه تم تقييد وصول بعض الأفراد للمعلومات الحساسة. مؤكداً أن البنتاغون يتعامل مع التحقيق في قضية الوثائق المسربة بجدية. 

وأحال الجنرال رايدر الأسئلة المتعلقة بالتحقيق إلى وزارة العدل.




يقرأون الآن