تكنولوجيا

دراسة جديدة : يمكن استبدال زراعة الكبد بتقنية استزراع الأعضاء الصغيرة في المختبر

لاشك أن عمليات زرع الأعضاء تنجي الأرواح ، ولكن لسنا ضامنين توفر المتبرعين بسهولة فقلما نجدهم وهذا بحد ذاته مشكلة خطيرة في بعض الأوقات وذلك يستدعي البحث عن بديل لتوخي الوقوع في خطرها، فنرى أن التقنية الطبية التي يمكن أن تنمي "أعضاء صغيرة " في المختبرات في إنها اللجوء إلى زرع الكبد عند الحاجة 

دراسة جديدة : يمكن استبدال زراعة الكبد بتقنية استزراع الأعضاء الصغيرة في المختبر

ويفيد العلماء في قولهم : "إن القنوات الصفراوية الاصطناعية التي تم استزراعها في المختبر ، تتصرف تماما مثل الأعضاء الحقيقية ويمكنها أيضاً إصلاح الأنسجة التالفة من تلقاء نفسها "

حيث أثبتت نتائجها في الفئران الحية وشبيهة بأكباد الإنسان المأخوذة من المتبرعين كما وتفسح هذه الدراسة الحديثة الطريق أمام العلاجات الخلوية لعلاج أمراض الكبد ولحل مشكلة قلة المتبرعين وعدم توفرهم . وبحسب ما قال باحثين : إن مثل هذه التقنية لعلاج أمراض الكبد ولحل مشكلة قلة المتبرعين وعدم توفرهم .

وأضاف كبير مؤلفي الدراسة الدكتور فوتيوس سامبازيوتيس من معهد الخلايا الجذعية : " نظرا للنقص المزمن في أعضاء المتبرعين ، من المهم البحث عن طرق لإصلاح الأعضاء التالفة ، أو حتى توفير بدائل لزرع الأعضاء . و قد استخدمنا العضيات لعدة سنوات حتى الآن لفهم علم الأحياء و الأمراض أو قدرتها على التجدد في الحيوانات الصغيرة ، لكننا كنا نأمل دائما في أن نكون قادرين على استخدامها لإصلاح الأنسجة البشرية التالفة . إن دراستنا هذه هي أول دراسة تظهر ، من حيث المبدأ ، أن هذا يجب أن يكون ممكنا بالفعل"


• ماهي آلية عمل العضيات التي بدورها تنقذ المحتاجين لزراعة الكبد ؟

إن العضيات هي أعضاء مصغرة مصنوعة من الخلايا الجذعية البشرية التي يمكن أن تحاكي شكلها و وظيفتها ، أما القناة الصفراوية فهي عبارة عن أنبوب يعمل بمثابة نظام للتخلص من الفضلات في الكبد ، حيث يربطه بالأمعاء الدقيقة ، و هو ضروري لعملية هضم الطعام

و الجدير بالذكر أن حدوث معضلات أو مشاكل في هذا النظام يجعل ما يصل إلى ثلث البالغين و 70 % من الناس بحاجة إلى عمليات زراعة الكبد ، دون توفر أي علاجات بديلة ، و كما و أوضحت المؤسسة الوطنية للزراعة في الولايات المتحدة أن متوسط وقت الانتظار للعثور على كبد جديد يمكن أن يبلغ 239 يوما

ويعتبر إنشاء "القنوات الصفراوية المصغرة" كبديل لإعادة كبد المريض إلى حالته الصحية حيث أن هذا الإنجاز هو الأول هو الإنجاز الأول من نوعه في العالم ، و التي يمكنها إصلاح كبد الأشخاص المتبرعين حتى يظل قابلا للزراعة

إضافة إلى ذلك استفادت هذه الدراسة الجديدة ، من "نظام التروية" الجديد الذي يحافظ على أعضاء المتبرع بها خارج الجسم . فقد قام الباحثون بحقن الخلايا الصفراوية المستزرعة في كبد الإنسان الذي اعتبر غير مناسبا للزرع بسبب وجود تلف في القناة الصفراوية لإصلاحه

مصدر الخبر:موقع Study Finds

يقرأون الآن