و أضاف طعمة في بيان اليوم : "إن لم نع جميعا أن التمسك بالمواقف التي تخدم فريقا دون مصلحة اللبنانيين وتجعل المواطنين التواقين إلى خلاص بلدهم ينبذونه ويستخفون به، سنقود أنفسنا إلى مزيد من الانتحار السياسي".
وتابع: "ننظر إلى الحراك الدولي الذي يقوم به الرئيس الحريري، كتعبئة لفراغ قاتل، وسعيا لمحاولة إبقاء لبنان في دائرة الاهتمام الدولي، ونقول للمعنيين بتعطيل مؤسسات الدولة وبالتالي حضورها، على ماذا يراهنون وماذا ينتظرون؟ أيريدون أن يموت اللبنانيون من الجوع لكي يتخلوا عن مصالحهم؟"
ورأى طعمة أن "الفوضى الاستشفائية التي تهدد لبنان نتيجة الخلاف بين المستشفيات والمؤسسات الضامنة، إحدى المؤشرات الخطيرة التي ندعو إلى علاجها بأسرع وقت".
وبالتزامن مع البدء بحملة التلقيح ضد كورونا ، تساءل طعمة متى تبدأ حملة التلقيح ضد تسيب سعر صرف الدولار والفوضى والظلم وغياب القانون " ؟ إذا كانت خريطة الطريق في متابعة مواجهة كورونا باتت معروفة ومعلومة من الجميع، من يرسم لنا دروب مواجهة انهيار بلدنا، والتقاطه من فم التنين؟ إنه القضاء المستقل. ونأمل أن يستطيع ابن عكار القاضي طارق البيطار من موقعه كمحقق عدلي، أن يقدم صورة لعمل القضاء النقي والمستقل، عسانا ندرك أن هناك أملا ما زال موجودا لقيام دولة القانون".