عربي دولي

الصناديق السيادية في الشرق الأوسط متعطشة للأسهم الصينية

الصناديق السيادية في الشرق الأوسط متعطشة للأسهم الصينية

تعمل صناديق سيادية كبيرة في الشرق الأوسط، على تعزيز محافظها من الأسهم الصينية. ويعتبر المستثمرون أن "شهيتها تتزايد مع تحسن العلاقات التجارية والديبلوماسية بين الجانبين".

وأصبح جهاز أبو ظبي للإستثمار، مساهمًا رئيسيا في شركتي الفحم والطاقة "تشاينا شينخوا إنرجي" و"سيجين ماينينغ" في الربع الأخير من عام 2022، كما رفع الإستثمارات في أسهم صينية أخرى.

وتتزامن هذه الإستثمارات  مع تكثيف الجهود في الصين لإجتذاب أموال الشرق الأوسط، ومع مساعي بكين لتسوية عقود النفط باليوان، الأمر الذي يخلق طلبًا بين بائعي النفط على الأصول المقومة بالعملة الصينية.

وفي هذا الإطار، قال مؤسس شركة "راليانت غلوبال أدفيزورز" في هونغ كونغ، جيسون شو: "الرغبة في تقليل الإعتماد على الولايات المتحدة تزيد الإهتمام بالإستثمار في الصين وفي تأسيس علاقة تجارية أقوى مع الصين بما في ذلك تبني البترويوان".

وذكر أنه زار السعودية وأبوظبي ودبي وعُمان والكويت، لعقد لقاءاتٍ مع مسؤولي الصناديق السيادية وصناديق التقاعد التي "تتطلع للإستثمار في الصين".

وأكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ سابقًا، لقادة دول الخليج العربية، إنّ "الصين ستعمل على شراء النفط والغاز باليوان، مما قد يدفع إلى مزيدٍ من الاستثمار".

وعلى النقيض، لا تزال بعض الأموال الغربية تتوخى الحذر من الإستثمار في الصين وسط التوترات الجيوسياسية حول تايوان والمخاوف التنظيمية التي تتعلق بامتلاك الأصول الصينية.

رويترز

يقرأون الآن