ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام قبل قليل عن تغريدة ل عقيص عبر حسابه في تويتر اشارته الساخرة عن حقوق المسيحيين التي اهدرها حسب قوله التيار الوطني الحر وكتب "باسيل وحقوق المسيحيين: للتيار الوطني الحر تاريخ مشرف في الحفاظ على حقوق المسيحيين، فهو بدأ بتحرير الدولة من سلاح الميليشيات عند المسيحيين تحديدا، وتوقف هناك، بعد أن كبد المجتمع المسيحي آلاف القتلى، وفرض عليهم تسوية الطائف.
واعتبر عقيص أن باسيل هاجم في مؤتمره الصحافي كل اللبنانيين، وبالأخص المسيحيين وأحزابهم، مشيرا إلى أنه لم تحن منه التفاتة مودة سوى الى اثنين فقط: حزب الله وبشار الاسد. ولفت عقيص إلى ما قاله باسيل من أن حقوق المسيحيين لا تتأمن سوى عبر التحالف مع هؤلاء" يقصد (حزب الله وبشار الأسد) واضعا هذه الرسالةبرسم المسيحيين.
واستهجن النائب عقيص عدم ذكر باسيل في كلمته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي،وقال" البطريركية المارونية التي كانت وراء ولادة لبنان الكبير عام 1920، ووراء الاستقلال الثاني عام 2005 على سبيل المثال لا الحصر، ليست في عهد باسيل وعمه بالمكانة التي يستحق التوقف عندها، عند تقديم الابحاث في حقوق المسيحيين".
وفي رده على قول باسيل أعطونا إصلاحا وخذوا حكومة تساءل عقيص : لقد كانت لك الحكومات طويلا، فماذا أصلحت؟
وختم عضو تكتل الجمهورية القوية بالقول" أنا نائب عن القوات اللبنانية، والمسيحيون الذين أمثلهم يبحثون عن دولة، عن مؤسسات، عن مستقبل، لا عن حصص وعنتريات في دولة العدم والانهيار والانعزال عن العالم والارتماء في محور الممانعة.
وكان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل،قال في كلمة متلفزة،أعطونا الإصلاح وخذوا الحكومة ويا قضاء لبنان أبعد كأس القضاء الدولي يريدون أن نشارك غصبا عنا بالحكومة وبشروط غير مقبولة وإلا يتهموننا بالتعطيل
وردنا