اقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مجددًا، اليوم الأحد، تشكيل مجموعة دول غير ضالعة في الحرب الروسية الأوكرانية للتوسط من أجل إحلال السلام، كاشفًا عن محاولة تشكيل مجموعة من الزعماء الذين "يفضلون التحدث عن السلام عوضًا عن الحرب".
ورأى أن هناك حاجة للجلوس إلى طاولة، قائلًا: "هذا يكفي، لنبدأ في التحدث لأن الحرب لم تجلب أي نفع للبشرية ولن تجلب أبدًا"، منتقدًا "الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بسبب دورهما في الصراع".
ولفت لولا إلى "محاولة تشكيل مجموعة من الدول التي ليس لها أي دور في الحرب للتحدث إلى روسيا وأوكرانيا لإقناع الجانبين بأن السلام هو السبيل الأمثل لبدء عملية الحوار لكننا سنشرك أيضا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذا الأمر".
وقال لولا في وقت سابق إن المجموعة ينبغي أن تجمع دولًا "لا تشجع على الحرب"، مضيفًا أن "الدول التي تورد الأسلحة ينبغي إقناعها بالتوقف عن ذلك". وأشار إلى أن قرار بدء الحرب "اتخذته دولتان"، وبدا أنه ينحي بعض اللوم على أوكرانيا.
وتستضيف حكومته غدًا الإثنين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة برازيليا.
وتزود الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي أوكرانيا بالأسلحة وبأشكال الدعم الأخرى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأفادت أنباء بأن ألمانيا طلبت من البرازيل في وقت سابق هذا العام توريد الأسلحة أيضا، لكن لولا رفض.
رويترز