وخلال الاجتماع، قال السفير التركي: "زيارتي للبلدية هي زيارة وداعية، اعمل منذ سنتين ونصف سنة سفيراً لبلادي وسأغادر لبنان بعد فترة قصيرة، وخلال عملي في لبنان زرت معظم المناطق اللبنانية، لكن طرابلس هي أكثر مدينة زرتها، على اعتبار أن طرابلس لها مكانة خاصة في قلبي وفي قلب كل تركي، وعندما أزور طرابلس أشعر وكأني أزور أهلي".
أضاف: "بين طرابلس وتركيا علاقة تاريخية على مر السنين وهذه العلاقة ستستمر في المستقبل بإذن الله، وجاء معي اليوم وفد رفيع المستوى من أركان السفارة التركية في لبنان للتأكيد على توطيد العلاقات واستمرارها، وسنبقى كدولة الى جانب طرابلس في مختلف المجالات ونحن على استعداد لتقديم كل ما تحتاجه البلدية والمدينة، وأكرر أسفي بالنسبة للأحداث التي مرت على البلدية وعلى طرابلس".
من جهته، رحّب يمق بالسفير التركي والوفد المرافق، وقال: "ننظر الى تركيا كدولة اقليمية عظمى نظرة الأخ لأخيه، نثمن الدعم المعنوي بالوقوف إلى جانب طرابلس واهلها، ولقد لمسنا محبة السفير التركي لطرابلس عند زيارته الاولى للمدينة التي تبادله المحبة، كونه رفع من مستوى التمثيل التركي المستمر في إطار تعزيز التواصل الأخوي بين الشعب التركي الشقيق والشعب اللبناني، ولن ننسى وصوله الى طرابلس بعد الأحداث الأخيرة، التي تعرضت لها المدينة من قبل المشاغبين الأشرار وليسوا الثوار، في وقت تحذر معظم السفارات من زيارة طرابلس، وهذا يؤكد محبته ومحبة تركيا للمدينة".
وفي الختام، قدّم يمق درع الفيحاء للسفير التركي، كما قدم يمق لأعضاء الوفد هدايا من صناعات طرابلس الحرفية اليدوية.