أميركا أجلت أقل من 100 شخص من سفارتها في السودان

قال مسؤولون أميركيون، اليوم الأحد، إنّه "تم إجلاء جميع موظفي الحكومة الأميركية من سفارة واشنطن في الخرطوم ومن بينهم عدد صغير من الدبلوماسيين من دولٍ أخرى، في عملية شهدت إجلاء أقل من 100 شخص وسط إستمرار القتال في السودان".

وقال مسؤولٌ عسكريٌ إنّ "الطائرات الأميركية دخلت السودان وخرجت منه، من دون أي مشكلاتٍ". وأضاف مسؤول آخر أنّ "عددًا كبيرًا من الموظفين المحليين لا يزالون يدعمون السفارة، حيث قررت واشنطن أمس السبت تعليق أنشطتها".

وفي السياق، أفاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية جون باس، بأنّنا "قمنا بإجلاء جميع الموظفين الأمريكيين العاملين بسفارة الخرطوم وعائلاتهم". وقال إنّ "عددًا كبيرًا من الموظفين المحليين لا يزالون في الخرطوم للإهتمام بأمر السفارة".

وأضاف:" لا تتوقّع الولايات المتحدة تغير الوضع الأمني في البلاد على المدى القريب، ولا تتوقع أيضًا تنسيقًا من الحكومة الأميركية لإجلاء رعاياها في السودان حاليًا أو في الأيام المقبلة".

وأوضح أنّ "بعض الأميركيين ومواطنين من جنسيات أخرى نجحوا في الخروج برًا من الخرطوم والوصول إلى بورسودان"، في رحلةٍ وصفها بأنها "صعبة نظرًا لنقص الوقود والغذاء والمياه التي يتوقع توافرها".

وفي حين أن وزارة الخارجية لا توصي أو تنصح الناس بأن يسلكوا هذا الطريق، قال باس إنهم "سيبحثون عن وسائل لمساعدتهم على القيام بالرحلة".

وبدأت عملية الإجلاء في الساعة الثالثة من مساء أمس، وشملت إستخدام 3 طائرات هليكوبتر من طراز إم.إتش-47 شينوك المخصص للنقل أقلعت من قاعدة أميركية في جيبوتي، ثم هبطت في إثيوبيا للتزود بالوقود قبل أن تتوجه في رحلة إستغرقت 3 ساعات إلى الخرطوم.


رويترز

يقرأون الآن