الذهب يزداد بريقًا مع هبوط الدولار

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مع ضعف الدولار في حين استعدّ المستثمرون لمجموعة من البيانات الإقتصادية الأميركية، تصدر قبل إجتماع السياسة النقدية لمجلس الإحتياطي الإتحادي الأسبوع المقبل.

وبحلول الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1996.50 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2005.20 دولار.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 25.02 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 1092.68 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1513.81 دولار.

وهبط مؤشر الدولار 0.1 في المئة خلال اليوم، مما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

ووافق مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، بفارق ضئيل على مشروع قانون لرفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار.

في الوقت نفسه، تراجعت القيمة السوقية لبنك "فيرست ريبابليك" مجددًا، أمس الأربعاء، فيما ينتظر المستثمرون معرفة ما إذا كان سيتمكن من العثور على مشترين للأصول وتغيير وضعه دون دعم حكومي.

وقال إدوارد مير، محلل المعادن في ماريكس، إنه بالنظر إلى "الجو العام المضطرب بالنسبة للوضع المصرفي، وعدم اليقين فيما يتعلق بسقف الديون، فمن المحتمل أن يكون الذهب أكثر حساسية للإتجاه الصعودي عن النزولي".

وارتفع الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنا إلى أعلى مستوى له في عام عند 2048.71 دولار في منتصف نيسان/ أبريل عندما تكشفت الأزمة المصرفية، وعززت القراءات الإقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة الرهانات على توقف مؤقت في رفع الفائدة.

وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة لزيادة جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا.

وسيتابع المتداولون بدقة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الفصلية وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي تصدر الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، بعدما أظهرت بيانات أمس الأربعاء أن الطلبيات الجديدة للسلع الإنتاجية الرئيسة المصنعة في الولايات المتحدة، تراجعت أكثر من المتوقع في آذار/ مارس، بينما انخفضت الشحنات، مما يرجح أن الإنفاق المنخفض على المعدات أدى لتراجع النمو الإقتصادي في الربع الأول من العام.

رويترز

يقرأون الآن