أوضح مقرّر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء السيد موسى الصدر ورفيقيه، القاضي حسن الشامي، حول تداول فيديو بعنوان: "العثور على رفات موسى الصدر"، أن "هذا الشريط المسجّل يعود للعام 2011، والأهم أنه منافٍ للحقيقة، إذ إنه تم إجراء فحوصات الــ"DNA" على تلك الجثامين وغيرها، وثبت أنها لا تخصّنا لا من قريب ولا من بعيد".
وأضاف في بيان: "عدا أنه من المفيد التكرار أننا كنا على ثقة بعدم علاقتنا بها، لكن من باب إثبات كذب تلك الشائعات، لاحقنا الموضوع حتى آخره وفق الأصول، وكان يقيننا في محله، إذ أننا ننطلق من معطياتٍ تؤكّد أنّ كلّ تلك الروايات مفبركة".
وأشار الشامي، إلى أن "الصدر ورفيقاه كانا قيد الإحتجاز لعشرات السنين، وما زلنا نأمل التوصّل إلى ما يُبيّن مكان احتجازهم المجهول، وفي ذات الوقت لا نختبىء ولا نخشى من متابعة أي خبر، ونستند إلى قواعد دولية علمية وجنائية متفق عليها في جرائم الإخفاء القسري".
وكان قد إنتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، مفاده أنه تم العثور على "رفات موسى الصدر".
ترجيحات حسب قناة #الحرة حول العثور على رفات #الإمام_موسى_الصدر...#Belarabiweb #News #Lebanon pic.twitter.com/WQarymCI92
— BelarabiWeb (@belarabi_web) April 30, 2023