عبّر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق" المجتمع الدولي حيال الواقع في أفغانستان و"الإرهاب" والإقصاء بما في ذلك النساء والفتيات وانتشار تجارة المخدرات، معتبرًا أن "الموقف في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم".
وأشار غوتيريش إلى أن إجتماع مبعوثي الدول في الدوحة لم يكن "لتناول الإعتراف بحكومة طالبان"، مضيفًا أنه سيجتمع مع طالبان عندما تحين اللحظة المناسبة لفعل ذلك "لكن اليوم ليس هو الوقت المناسب".
بدورها أكدت وزيرة الدولة الباكستانية للشؤون الخارجية حنا رباني كار، "إن تهديد سلطات طالبان أو زيادة عزلها هو نهج لن يجدي بالنسبة للدول التي تريد تخفيف حدة الأزمات الإنسانية في أفغانستان أو تخفيف القيود المفروضة على النساء والفتيات".
وقالت لوكالة "رويترز": "ما البديل؟ هذا سؤالي للذين يزعمون أن (نفض اليد) ممكن". وأضافت أن تهديد طالبان منذ سيطرتها على أفغانستان قبل 20 شهراً جعل الحركة "أكثر تصلبا في الفكر".
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الأسبوع الماضي، أن الإجتماع الذي يعقد في قطر يستهدف التركيز على تنشيط "المشاركة الدولية حول أهداف مشتركة نحو طريق دائم للمضي قدما بشأن أفغانستان".